الإنفلونزا من أكثر الأمراض الفيروسية الموسمية التي تنتشر في الشتاء، ويسببها فيروس الإنفلونزا والذي تتعدد أنواعه، ويمكن أن تساعد بعض العادات اليومية البسيطة في الوقاية من الإنفلونزا.
مع قدوم فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة وتغيرات الطقس بصورة ملحوظة، تنتشر نزلات البرد والانفلونزا بكثرة، فلا يخلو منها كبيراً أو صغيراً،
تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً للإنفلونزا: الحمى والسعال الجاف والصداع وآلام العضلات والمفاصل والتهاب الحلق وسيلان الأنف.
ويُصاب ملايين الأفراد بالأنفلونزا كل عام. وفي حين يتماثل معظمهم للشفاء خلال أسبوع من الزمن، فإن قلة سيئة الحظ قد تلقى مصرعها بسبب الأنفلونزا.
وتنتشر أوبئة الأنفلونزا الموسمية عادةً في أواخر الخريف وأثناء فصل الشتاء، ويمكن بالتالي إستباقها والتهيؤ لها.
وفي المناطق المدارية، يمكن أن يسري فيروس الأنفلونزا على مدار العام، مما يسبب تفشيه بشكل غير منتظم، لكن الوقاية تظل عاملاً مهماً.
وفيما يلي نصائح للمساعدة على حماية نفسك ومن حولك من الأنفلونزا.
حصّن نفسك
اللقاح السنوي ضد الأنفلونزا هو الوسيلة الأكثر فعالية لحماية نفسك من الأنفلونزا ومضاعفاتها الخطيرة.
والتلقيح مهم بشكل خاص للنساء الحوامل في أي مرحلة من مراحل الحمل.
وهو ضروري كذلك للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 أشهر إلى 5 أعوام
، وللمسنّين، والمصابين بحالات مرضية مزمنة، وكذلك للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
تذكّر: لقاح الأنفلونزا لا يمكن أن يصيبك بالأنفلونزا. الإصابة ببعض الأوجاع أو الحمى بعد التلقيح هو رد فعل عادي وطبيعي تماماً ويستمر يوماً أو يومين عموماً.
واحرص على عدم استخدام أدوات الآخرين والتي من الممكن أن تحمل الفيروس، وذلك مثل الكوب، فرشاة الأسنان، سلسلة المفاتيح،
اغسل يديك بانتظام
نظافة اليدين تحمي من معظم الالتهابات، بما فيها الأنفلونزا. الحفاظ على نظافة اليدين طريقة سهلة لحماية صحتك وصحة أسرتك.
اغسل يديك بالصابون والمياه الجارية بانتظام وجففهما جيداً بواسطة منشفة تُستخدم مرة واحدة. يمكنك أيضا استخدام مطهر كحولي لليدين إذا لم يتوفر الماء والصابون.
تذكّر – غسل اليدين بالطريقة الصحيحة يستغرق من الوقت ما يلزم للترنم بنشيدة "عيد ميلاد سعيد" مرتين.
تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك
تنتقل الجراثيم إلى الجسم من خلال العينين والأنف والفم على الأرجح.
وفي حين لا يمكنك التحكم في كل ما تستنشقه، فإن بإمكانك الحدّ من مخاطر العدوى بإبعاد يديك عن وجهك.
إذا اضطررت للمس عينيك أو أنفك أو فمك، فاستخدم منديلاً نظيفاً أو اغسل يديك أولاً.
تجنب مجاورة المرضى
الانفلونزا معدية وتنتشر بسهولة في الأماكن المكتظة، مثل المواصلات العامة والمدارس ودور الرعاية وفي المحافل الاجتماعية.
فعندما يسعل شخص مصاب بالعدوى أو يعطس، يمكن للرذاذ المشبع بالفيروس أن ينتشر لمسافة تصل إلى متر واحد، مما يؤدي إلى إصابة من يستنشقه بالعدوى.
إذا كنت مريضاً، ابق في المنزل
إذا كنت مصاباً بالأنفلونزا، فإن تواجدك على مقربة من الآخرين يعرضهم لخطر العدوى.
وينطبق ذلك بشكل خاص على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب وفيروس العوز المناعي البشري.
لذلك فإن عزل نفسك سريعاً عن الآخرين من شأنه منع انتشار الأنفلونزا وإنقاذ الأرواح.
بعض النصائح الأخرى للوقاية من الانفلونزا :
تناول ثمرة من البرتقال كل يوم أو شرب كوب من الليمون بجانب الإفطار، لما يحتويه من فيتامين" سى" المقوي لجهاز المناعة.
ممارسة الرياضة أنت وأسرتك فهى تساعد على حيوية الجسم والحفاظ عليه من الأمراض،
تناول عسل النحل يومياً فى الصباح مضافاً إليه القليل من حبة البركة، يساعد على زيادة مناعة الجسم وتنشيط الدورة الدموية.
تناول الكثير من الماء يساعد على ترطيب الجسم وتقوية الجهاز المناعى وتقليل الإصابة بالأمراض،
هناك بعض العقاقير التي تساعد على القضاء على الإنفلونزا مع الراحة يومين.
أظهرت دراسة أن الجراثيم المتسببة في نزلات البرد تتعلق بشعيرات الأغشية المخاطية، ولذلك ينصح بغسيل الأنف باستخدام 9 غرام من ملح الطعام المذاب في لتر واحد من المياه.
و لتجنب جفاف الأغشية المخاطية ينبغي التأكد من وجود رطوبة كافية في الهواء المحيط. ونظرا لأن أجهزة التدفئة تمتص الرطوبة من الحجرة يجب فتح النافذة من آن لآخر لدخول الهواء ومعادلة قلل نسبة الرطوبة.
وأخيرا يجب التأكد من ارتداء ملابس ثقيلة تناسب الجو البارد، فإذا شعر الجسم بالبرد استطاعت الجراثيم أن تتكاثر بسهولة في جسده.
References:
https://www.who.int/ar/news-room/feature-stories/detail/five-simple-steps-to-protect-against-flu