منهم البيض والسمك… أطعمة من المفيد تناولها عند الإصابة ببرد الشتاء
عندما تصاب بالأنفلونزا، قد لا تشعر بالرغبة في الأكل أو الشرب. ولكن من الضروري الحصول على الترطيب والعناصر الغذائية التي تحتاجها للتعافي.
فهناك بعض الخطوات التي يجب الحرص على متابعتها أثناء فترة الانفلونزا منها:
- الحفاظ على شرب السوائل و ترطيب الجسم:
 
بشرب المزيد من السوائل عندما تكون مريضًا قد يساهم في الشفاء كما أن يحتاج الجسم إلى مزيد من الماء عند الاصابة بالأنفلونزا أو أي مرض يسبب الحمى.
يقول الدكتور فياس: "يحتاج جسمك إلى الماء أكثر من أي طعام محدد عندما تحارب مرضًا ما" ولكن يجب الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة العادية و المشروبات الغازية وعن أي مشروبات تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل العصائر المعلبة الجاهزة للشرب، والتي يمكن أن تزيد من نسبة الجفاف بالجسم لان تعتبر الحمى والتعرق وفقدان الشهية من الأعراض الشائعة للأنفلونزا. ونتيجتهم يمكن أن تصاب بالجفاف بسهولة.
- تناول البيض:
 
هناك مخاوف لدى الكثير من الناس حول تناول البيض أثناء فترة الإصابة بالأنفلونزا ولكنه على عكس هذه المخاوف فالبيض لا يزيد من أعراض الإصابة بالأنفلونزا إلا في حالة إذا كان الشخص مصاب بحساسية البيض فقط ولكن في حالة الأشخاص الطبيعيين البيض أمن تناوله أثناء فترة الاصابة, كما أنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين د الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة، لمحاربة الفيروسات والأمراض.
- الزبادي:
 
يعتبر الزبادي مصدر جيد للبروبيوتيك وهي بكتيريا "جيدة" يمكن أن تساعد في دعم جهاز المناعة.فهناك دراسات جارية تثبت ان البروبيوتيك قد تقلل من شدة الأنفلونزا لدى بعض الأشخاص
- شرب اللبن وتناول منتجات الألبان:
 
الكثير من الأشخاص يمتنعون عن شرب اللبن أو تناول منتجاته أثناء فترة الانفلونزا علي اعتبار أنه سيزيد من الأعراض و يؤخر من عملية الشفاء, ولكن في الواقع اللبن ومنتجاته مصدر لفيتامين أ وهو له دور في مساعدة الجهاز المناعي على العمل بشكل صحيح كما أنه مصدر غني بالبروتين, يمتنع شرب اللبن و تناول منتجاته اثناء فترة الاصابة بالانفلونزا إذا كان الشخص مصاب في الطبيعي بحساسية اللاكتوز اى حساسية الالبان او اذا كان هناك أعراض غثيان و قئ نتيجة الأنفلونزا يجب التوقف عن تناول الألبان ومنتجاته لأن اللاكتوز صعب هضمه و سيزيد من تلك الأعراض.
- الأسماك:
 
تأتي الأسماك على رأس الأطعمة التي يحذر الكثيرون من تناولها في أثناء فترة الاصابة بالأنفلونزا لأنها تزيد من حدة الأعراض، لكن هذا من الأخطاء الشائعة, ففي الواقع يُنصح بتناول الأسماك لأنها غنية بالبروتينات التي يفضل تناولها فترة البرد، لأنها تدخل في تكوين الأجسام المناعية التي تزيد قدرة الجسم على مقاومة المرض، فضلا عن أنها غنية بفيتامين E والزنك ومن يمتنعون عن تناول الأسماك أثناء فترة الانفلونزا هم فقط من لديهم حساسية الأسماك في الطبيعي.
- الفواكه والخضار التي تحتوي على فيتامين سي:
 
يرتبط فيتامين C إلى حد كبير بتقوية جهاز المناعة وقد يساعد في تقليل أعراض البرد والأنفلونزا.
- الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C:
 - البرتقال والجريب فروت.
 - الشمام
 - الكيوي
 - الفراولة
 - البطاطا
 - الفلفل
 - الطماطم
 
- البروكلي:
 
يوفر البروكلي العناصر الغذائية الأساسية التي قد تفيد الجسم عندما يصاب بالأنفلونزا والتي تشمل فيتامينات C وE المعززة للمناعة، بالاضافة إلى الكالسيوم والألياف.
- الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د:
 
فيتامين د ضروري لصحة العظام ولكنه يساهم أيضًا في عمل الجهاز المناعي.اقترحت بعض الأبحاث أن مكملات فيتامين د قد تساعد في الوقاية من الإصابة بالأنفلونزا وتقليل خطر حدوث مضاعفات في حالة حدوثها.
- كما ان هناك اطعمة توفر فيتامين د بشكل كافي مثل:
 - بعض الأسماك، مثل سمك السلمون والسلمون
 - الألبان ومنتجاته
 - اللوز
 - فول الصويا
 
- الثوم:
 
المعروف عن الثوم أنه يساهم في العلاج من أنواع الأمراض المختلفة, فهناك دراسة أجريت عام 2020 إلى أن الثوم له خصائص مضادة للفيروسات وقد يساعد في منع انتشار العدوى الفيروسية عن طريق تعزيز جهاز المناعة.
- البهارات:
 
قد تساعد إضافة بعض التوابل إلى النظام الغذائي، مثل الزنجبيل والكركم، في تخفيف الأعراض، لأنها تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات كما يمكن أن تساعد في تفتيت الاحتقان.
- دقيق الشوفان:
 
في حالة الإصابة بالأنفلونزا يمكن أن يكون وعاء ساخن من دقيق الشوفان خيارًا مهدئًا ومغذيًا.
- يعتبر الشوفان مصدرًا جيدًا للعديد من العناصر الغذائية التي تعزز المناعة، بما في ذلك:
 - النحاس
 - الحديد
 - السيلينيوم
 - الزنك
 
مثلما هناك عناصر يجب الحرص على تناولها اثناء فترة الإصابة بالأنفلونزا فهناك ايضًا عناصر يجب الابتعاد عنها
- العناصر التي يجب عليك تجنبها:
 - الأطعمة الدسمة
 - الوجبات السريعة
 - الإفراط في تناول السكريات البسيطة مثل الحلوى والمشروبات المحلاة وبعض عصائر الفاكهة لأنها يمكن أن تطيل فترة الإسهال في حالة الاصابة به.
 - الأطعمة الحارة لأنها تزيد من السيلان مما يؤدى إلى التهاب جلد الأنف.
 
References: